,,الاستثمار فى ألمانيا ’’

,,الاستثمار فى ألمانيا ’’

حقائق عن ألمانيا :-

(جمهورية ألمانيا الإتحادية) هو الإسم الكامل لألمانيا وهى جمهورية إتحادية ديمقراطية وعضو فى الإتحاد الأوروبى . وهى أكثر دول الإتحاد الأوروبى عدداً وكثافة سكانية وثالث أكبر دولة من حيث عدد المهاجرين إليها.

تحتل ألمانيا المركز الثانى على مستوى العالم فى مجالات الطب والهندسة والتكنولوجيا الحديثة وهى عضواً فى الأمم المتحدة والناتو ومنظمة التعاون والتنمية الإقتصادية ومجموعة الثمانى. وتعد ألمانيا من القوى الإقتصادية الكبرى حيث أنها أكبر مصدر للسلع وثانى أكبر مستورد لها فى العالم.

ألمانيا هى خامس أكبر مستخدم للطاقة فى العالم حيث تم عمل الكثير من الأبحاث لإستخدام الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، ولقد تم وضع هدف من الحكومة فى ألمانيا أنة بحلول عام 2050 سوف يتم تزويد البلاد بنصف إحتياجاتها من الطاقات المتجددة .

تتوفر فى ألمانيا أحدث شبكة مواصلات سريعة تربط بين المدن الألمانية وبالنسبة للطيران الألمانى فهو من أعلى جهات العالم من حيث كثافة الطيران حيث أنة يعتبر مركزياً بالنسبة لجميع خطوط الطيران العالمية فهو يربط الشرق بالغرب والشمال بالجنوب.

تمتلك ألمانيا أكبر إقتصاد محلى فى أوروبا وتحتل المركز الرابع فى حجم الإقتصاد على مستوى العالم بعد كل من الولايات المتحدة الأمريكية والصين واليابان.

تضم ألمانيا معظم العلامات التجارية العالمية المعروفة مثل (مرسيدس بنز– بى إم دبليو– اودى– سيمنز– اديداس– بورش– دى إتش إل .. وغيرها )

ألمانيا هى موطن لأهم الباحثين فى مجالات علمية مختلفة حيث أنها تحتل المرتبة الأولى فى أوروبا من حيث عدد براءات الإختراع المسجلة.

تتمتع ألمانيا بسمعة طيبة فى المجال الخاص بالصحة والطب والعناية بالمرضى الوافدين من جميع أنحاء العالم ولأنها أيضاً تمتلك أحدث الأساليب الطبية فى العالم واطباءها من أشهر وأكفأ الأطباء.

عوامل نجاح الإقتصاد الألمانى :-

الصناعة :-

– تشكل الصناعة حوالى 87% من الصادرات الألمانية كما تعد صناعة السيارات والتقنيات الكهربائية وبناء الآلات والصناعات الكيميائية أهم النشاطات الصناعية الألمانية على الإطلاق .

– يعمل حوالى 8 ملايين شخص فى مجال الصناعة الألمانية.

– تشكل صناعة السيارات فقط فى ألمانيا 17% من حجم الصادرات وبالتالى هى من أهم الأنشطة الإقتصادية.

التكنولوجيا :-

تصنف ألمانيا من ضمن الدول الرائدة فى مجالات التكنولوجيا مثل ( التقنيات الحيوية البيولوجية– تقنيات النانو الدقيقة – القياسات الحيوية– الفضاء والنقل الجوى– النقل والتوزيع).

الضرائب :-

تم فرض قانون جديد للضرائب على الشركات عام 2008 وقد دخل حيز التطبيق ويؤدى إلى حفض فى الضرائب بشكل كبير على الشركات حتى قام المستثمرين فى ذلك الوقت برفع كفاءة الشركات والاستثمار فى منتجات مبتكرة.

الاستثمار في المانيا للأجانب:-

– تعد ألمانيا من أكثر مناطق العالم الجاذبة للإستثمارات حيث تحتل مكانة متميزة فى مجال البحث والتطوير وفى تأهيل القوى العاملة وفى النقل والتموين ( اللوجستية) وإلى جانب كل هذا يأتى الموقع الجغرافى الممتاز والبنية التحتية المثالية والأمان وسيادة القانون.

– الإعتماد على نظام التأهيل المزدوج الذى يعتمد على الجمع بين التعليم والتأهيل فى الشركات والمعاهد لخلق نوع متميز فى التأهيل للعمل بشكل عام والربط بين النظرية والتطبيق.

– تحتل ألمانيا المرتبة الخامسة بين الدول التى تتمتع بأكبر إستثمارات أجنبية مباشرة فى العالم حيث بلغ حجم الإستثمارات الأجنبية المباشرة فى ألمانيا من عام 1997 وحتى عام 2006 حوالى 473 مليار دولار .

عوامل نجاح الاستثمار فى ألمانيا :-

– السوق الألمانى مفتوح للإستثمار فى كافة القطاعات كما انة لا يفرق القانون الألمانى بين الألمان والأجانب فيما يتعلق بالإستثمارات أو انشاء الشركات .

– يقوم الإطار القانونى للإستثمار الأجنبى المباشر فى ألمانيا بتدعيم مبدأ حرية التجارة الخارجية.

– تعتبر مجالات صناعة السيارات والآلات الصناعية والمعدات و تقنيات المعلومات والإتصالات والبرمجيات والأعمال التجارية والخدمات المالية هى مجالات رائدة لجذب المشاريع والإستثمارات لألمانيا .

– ريادة الإقتصاد الألمانى بين دول العالم.

– استحواذ ألمانيا على أعلى معدلات الإنتاج عالمياً.

– تمثل ألمانيا بيئة آمنة للإستثمار فهى توفر كافة الضمانات اللازمة فيما يتعلق بمسألة حقوق الملكية وتعتبر كافة العقود والإتفاقيات ملزمة قانونياً.

– من الممكن منح الجنسية الألمانية لبعض المستثمرين ولكن بشرط أن يتم إستثمار مالايقل عن 250 ألف يورو وان يتم إستخدام هذا الإستثمار فى تشغيل مواطنين ألمان.

المصدر: small-projects.org